ليسانس

تاريخ الملتقى: يومي 20 و 21 أفريل 2015

الرئيس الشرفي للملتقى: الأستاذ الدكتور لعمارة قدور

رئيس الملتقى. د . كاملي مراد

رئيس اللجنة العلمية للملتقى: د.كاملي مراد

  رئيس اللجنة التنظيمية: ناصري نبيل               

مقدمة: يدخل إلى الجزائر في الآونة الأخيرة المئات إن لم نقل الآلاف من السوريين و الأفارقة ، بطرق شرعية و غير شرعية، و ذلك هربا من النزاعات و حالات أللأمن و الاضطهاد التي تعانيها بلدانهم

فبالنسبة للاجئين السوريين الذين كان معظمهم له دخول قانوني إلى الجزائر،  سرعان ما تغير  الوضع ليصبح غير قانوني بسبب عدم تمكنهم من الحصول على أية وثائق تمكنهم من الحصول على  وضع أجنبي مقيم في الجزائر (وفقا لأحكام قانون 08-11 المتعلق مركز الأجانب وإقامتهم في الجزائر

الوضع لا يختلف كثيرا بالنسبة للمهاجرين الأفارقة الذين يتوافدون بالمئات على ارض الوطن بوتيرة تتزايد بسبب النزاعات المسلحة في شمال مالي والنيجر، و تضاعفت أيضا مع تأزم الوضع الليبي وعدم  الاستقرار التونسي، و استمرار الهواجس الأمنية التي خلفتها الجماعات المسلحة في دول الساحل، فأصبح المهاجرين واللاجئين على قارعات الشوارع يفترشون الأرض مع عائلاتهم في انتظار فرص  عمل أو صدقة، إلا أن هذا الوضع أدى بمحترفي الإجرام إلى إدخال هذه الفئة في مجال الممارسات الإجرامية أو غير قانونية وأصبح على عاتق الدولة الجزائرية مواجهة هذا الأمر.

بناءا على ما سبق يطرح هذا الملتقى إشكالية كبيرة و هامة جدا مفادها : ما هي التبعات و المخاطر التي تشكلها ظاهرتي الهجرة و اللجوء من سوريا و دول الساحل الإفريقي على الجزائر و ما هي الآليات   القانونية للتعامل مع الظاهرتين؟

 1.    أهمية الموضوع:

         عرفت ظاهرة الهجرة واللجوء من دول الساحل الإفريقي إلى الجزائر في السنوات الأخيرة تزايدا رهيبا للظاهرة، مما يستدعي الاهتمام الأكاديمي بالقضية وهو ما دفعنا إلى البحث في هذا الموضوع الذي    يكتسي أهمية بالغة تتمثل فيما يلي:

-       التعرف عن كثب عن الإطار القانوني الذي ينظم مسألة الهجرة واللجوء على المستوى الدولي والداخلي.

-    الإطلاع عن كثب عن الظاهرة من خلال التعرف عن الجنسيات المهاجرة واللاجئة من دول الساحل الإفريقي إلى الجزائر ومعرفة الأسباب الحقيقية والخفية التي دفعتهم لذلك.

-    تحليل ظاهرتي الهجرة واللجوء من دول الساحل الإفريقي، وتبيان تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والقانونية على الوطن.

-   التطرق لموضوع الجرائم الناجمة عن الظاهرة.

-   الاجتهاد في إيجاد حلول حقيقية وبناءة في التعامل مع ظاهرتي الهجرة واللجوء من سوريا دول الساحل إلى الجزائر.

-       الاستفادة من تجارب الدول الغربية والعربية في التعامل مع الظاهرة، سواء من ناحية رعاية المهاجرين واللاجئين، أو من ناحية الاستفادة من المهاجرين واللاجئين، وتحويلهم من ضحايا إلى مساهمين في في تفعيل المجال الاقتصادي للدولة.

2.    إشكالية الملتقى.

     مدى كفاية وفعالية الآليات الموجهة للحد من ظاهرتي الهجرة واللجوء من سوريا ودول الساحل الإفريقي إلى الجزائر؟

محاور الملتقى

               المحور الأول: الإطار المفاھیمي للھجرة و اللجوء.

- المفهوم القانوني للهجرة و اللجوء.

- الجنسيات المهاجرة و اللاجئة الى الجزائر ( الأرقام والأسباب).

- الوضع القانوني للمهاجر (الش رعي و الغير شرعي).

- الوضع القانوني للاجئين.

  :   المحور الثاني             تبعات الهجرة واللجوء ومخاطرهما على الجزائر

- الآثار السلبية للهجرة واللجوء على الوضع الاقتصادي للبلاد.

- الآثار السلبية للهجرة واللجوء على الأمن الاجتماعي (الإيواء، التعليم، التسول، تشويه المنظر العام للمدينة...الخ)

- الآثار النفسية والصحية للمهاجر غير الشرعي و اللاجئ

- الجرائم الناجمة عن الهجرة غير المنظمة (المخدرات، الاتجار بالبشر والأعضاء البشرية، تبييض الأموال....الخ)

          المحور الثالث: آليات التعامل مع ظاهرتي الهجرة واللجوء.

- التكفل بالمهاجرين واللاجئين للحد من الأثر السلبي للظاهرتين.

- توظيف المهاجرين واللاجئين كعمالة رخيصة ودورها في دعم سوق الشغل.

- تدخل المنظمات الدولية للحد من الظاهرة.

- التعاون الدولي على الحد من الظاهرتين.

         المحور الرابع: التجارب الناجحة في التعامل مع ظاهرتي الهجرة واللجوء

أ- تجارب الدول الأجنبية في الاستفادة من المهاجرين و اللاجئين.

- تجارب الدول الأوروبية والأمريكية.

- تجارب الدول الأسيوية ودول الخليج

ب- تجارب الدول في رعاية المهاجرين و اللاجئين ( تركيا – الأردن – لبنان...)

 


تحميل مداخلات الملتقى

الأحد الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31

عــدد الزوار

860879
اليوم5176
الأمس3913
هذا الأسبوع5176
هذا الشهر43662
كل الأيام8608792